أحب أنفاس الدخان كلما تقترب مني وأحب مراقبتي لخيوطها وهي تنساب منك تارة من أنفك وأخرى من شفاهك لاأدعك تلاحظ حبي لحركات دخانك كأنك ترسم لوحة دخانية تقول بها أنني أحبك لكن أريدك كما أريد وبداخلك يقول أحب إختلافك كما أنتي دخانك أيضا يحب إختلافي أراه واضحا في تلك الغرفة المليئة بإأنفاس دخانك وأنفاس تكاد أن تشعر بها وهي أنفاسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق