الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009


حبيبي لماذا أفنيتني بذلك المكان المظلم وكيف ناصرك قلبك بتقييدي وانا ابكي وعيناي تسألك كيف تجاهلت مدمعي حبيبي لماذا وضعت يديك على صوتي لاتريد ان تسمع دفاعي عن مشاعري ولا تفهم آلامي سوف تتركني وتدخلني العزلة وبعدها كيف تستعيدني لأن تلك القيود لاجدوى من فك سلاسلها سوف تصبح سلاسل العزلة اقوى من كل القيود التي قيدتني بها العزلة متعبة لكنها ترحمني تصرخ مشاعري بداخلي لكنها صامته عزلتي هذه لن ترحمك سوف تحتاجني كثييرا لكني اصبحت عشيقة العزلة لن اخونها معك حبيبي وداعا اعترف لك بخيانتي مع العزلة

الأحد، 27 ديسمبر 2009


حبيبي تركتني أضع وسادتي خارج حبك تركتني أنتظر عطفك على نومي خارج قلبك مللت الأنتظار وذهبت انا الى النوم لأنه هو الآخر لايريدني جلست أتوسل إليه لعله يكون ارحم منك واستسلم جبروت النوم لضعفي وبكائي وحرارة وسادتي من الدموع وبعدما تبخرت دموعي دخلت في النوم وانا بذلك الطريق وهو بداية رحلتي المظلمة التي لم أرى منها سوى الجانب المظلم لماذ تركتني هكذا بوسط الطريق انتظرك حتى بنومي تأتيني لكي أقاسمك احلامي وشعوري لماذا كل رغبة تنطلق بداخلي مرتبطه بك ولماذا أحبك اكثر بكثيير من هذا كله وأخاف من تسلط مشاعرك على رغباتي الصغيرة حتى نومي على هامش حبك الليلة تسلطت عليه واجبرتني بأن انحني اليك مذلولة واسقط أجزائي بطريق قدميك لتوسلي للنوم في تلك الخطوات ولو انها خارج حبك أريد أن انام بقرب قسوتك على جسدي وراحتي بحبك

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009


ياحبيبي حاولت الوصول إليك ولم أجدك ذهبت أبحث عنك بأوراقي ووجدت كلماتي راحلة اليك مثل كل ليلة أنا التي أبحث عنك وكلماتي أصبحت غريمتي تحاول أن تشعل الغيرة بقلبي كلما رأيتها أمامي تبحث عنك وتكتب لك الحب وتسقيك مشاعري قبل أن أحضرها بعقلي وتقف تنتظر عيناك لترى سقياها ماذا حلت بك

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009


أصبحت دموعي سوداء سئلت نفسي لماذا اختلفت دموعي كنت دوما اترقبها وهي تسقط مني منحدرة الى قلبي كا لون الماء لا تأثر على ملامحي سرعان ماتختفي أثارها لكن بلونها الأسود لم يعد ذلك سر بقدرتي إخفاؤه عن الآخرين فتلونت دموعي وبعدها مشاعري معك فاأصبح حبك سواد يؤلم عيني أريد دموعي تلك النقية التي سلبتها من أملي وحبي للحياة أرجع لي كل محابس العهود التي جددت بها وعودك الكاذبة ارجع لي صورتي موسيقتي كلماتي منزلي الوهمي لوحاتي خوفي قلقي نومي وأحضاني رغباتي وكل شيء سلبته مني لأنني هذه المرة لن أدعك تعبث بمشاعري ساأقاضيك بكل دمعة ذرفتها عليك سوف تبكي لأنك أبكيتني وتبكي لأنك خسرتني وأصبحت خصمي

الأحد، 13 ديسمبر 2009


سأبقى هنا نائمة أنتظر كلماتك تعيشني من جديد وضعت لك مكانا بقربي إلى أن عششت عليه الحروف من الأنتظار لكنك حتما ستمحي كل هذه الخيوط وتصبح صفحتك خالية من كل شي وجد عبر الزمان ليست مني ولا منك لكنها شاءت الأيام أن تعيرها لنا حبيبي أنا كتبت لأجلك وبنيت لي حياة وهمية معك هنا وأريد منك تنفيذ تلك الحياة الوهمية ونصبح في إطار الواقع ونرجع ونحن بالواقع نبني أحلاموهمية نحققها بالبقاء جنبا بجنب

هل تعلم حبيبي بأن اللون الأحمر هو أنا والورود الحمراء من اجلي أنا والشموع الحمراء لاتضيء إلا لوجودي معك والحرير الأحمر نسج لي لكي تنعم بلمسه علي وعيد الحب هو يومي أنا ودمك الذي يجري بعروقك هو لوني أنا وحياتك به لأجلي أنا وقلبك الأحمر يدق لي لأن لونه الأحمر هو أنا ولأنك أنت حبيبي ستعيش بلوني والأنا نرجسية حمراء هيا أنا

السبت، 12 ديسمبر 2009


تذكر تلك اللحظات عندما كانت رغباتنا أطفال صغيرة ولم نشعر بأنه الرغبة سوف تكبر وتبعد كل البعد عن رغبة إصطياد البحر وروايات الحب والحزن أصبحت جامحة لاتقف عند تلك الرغبات الخديجة فأصبحت كذلك جنونية مستعصية مدمرة مهلكة لاأدري إلى أين ستصل

أحب أنفاس الدخان كلما تقترب مني وأحب مراقبتي لخيوطها وهي تنساب منك تارة من أنفك وأخرى من شفاهك لاأدعك تلاحظ حبي لحركات دخانك كأنك ترسم لوحة دخانية تقول بها أنني أحبك لكن أريدك كما أريد وبداخلك يقول أحب إختلافك كما أنتي دخانك أيضا يحب إختلافي أراه واضحا في تلك الغرفة المليئة بإأنفاس دخانك وأنفاس تكاد أن تشعر بها وهي أنفاسي


حبيبي أنت الضوء الذي عبره أرى الحياة جميلة وبه لاأبصر الحزن والظلام أيضا عود إلي كما كنت حبيبي خذ بيدي وأرميني بتلك الأحلام التي نريد تحقيقها سويا عشقي أبديا لك لن يموت سوف تعيش به وتبني الحياة لك ولي بكلمة صغيرة وهبتها لأجلك وسقياها ذلك العشق ياحبيبي أرغب بنفسي معك فقط ورغبتي هذه لن أدعها تموت أحب أن ارى أطفالي وأنت مني إلي لامسافة تبعد بنا ولامكان سأكون أنا المكان وانت وهما مع الزمان أسعد بقربكم وتسعدون بوجودي

حبيبي تعلم جيدا بأني أعشقك لكن يراودني شعور غريب أنك أصبحت تقاسم ذلك الشحوب الذي تملكني واليأس المستوطن بإجزائي حبيبي أقترب أرجوك مني أكثر لأنني أريدك تحتضني بقوة تأسرني إلى مدى بعيد مقيدة إلى أجلآ مسمى أريد أن أفنى وأنا أسيرة لك أتدرك مامعنى ذلك إبقى أنت الوطن والبيت والغطاء والزاد والماء أنت المنفس الوحيد لوجودي حبيبي لاتجعل اليأس يأخذني وبعدها لاأستطيع الرجوع اليك


أذكر دائما عندما أقول لك لماذا تقترب مني كلما أبتعدت عنك ولماذا عندما أكون قريبة منك تبتعد عني هذه رغبة متأرجحة بيني وبينك

حلمت بحضنك استوطنت بحنانك همست لك احتياجي واشتياقي فرحت بالنظر طويلا اليك افقت من حلمي ولم اجدك بقربي .........والدي اشتقت الى اصابعك وأنا اداعبك وانت تداعب كل ماأحبه بهذه الحياة




عندما تجرحني أحب تذوقي لجروحك لكي لاأنساها وتذوقي لها يزيد حبي لك ترى ماذلك الشعور هل هو ذلك مايدعى به بالجنون

رغبة تنطلق قبلي وتجردني بلاتفكير ولاتدع للعقل حيز يحرسني من إنسيابها المتمرد